يَا لَيلَةً جادَتِ اللَّيالي
بِها عَلَى رَغمِ أَنفِ دَهرِي
لِلسَّيلِ فِيهَا عَلَيَّ نُعمَى
يَقصُرُ عَنهَا لِسَانُ شُكرِي
أبَاتَ فِي مَنزِلي حَبيبِي
وقامَ في أهلِهِ بِعُذرِ
فبتُّ لا حالَةٌ كَحَالِي
ضَجيحَ بَدرٍ صَرِيعَ سُكرِ
يَا لَيلَة القَدرِ فِي اللَّيَالِي
لأنتِ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهرِ