عزمتَ عَلى قَتلي بِغَير تحرّج
شجيً بِكَ حَتّى تَقتلَ الهائمَ الشجي
وَلَم يُبدِ سري فيك رَأي وَإِنَّما
تبدَّى فراراً مِن حَشَىً متوهج
نحولي وَدَمعي دَبجا وَجَنَتي بِما
رَأَت مُقلَتي مِن خدِّكَ المتدبّج
بهاراً وَدراً هَبَّتِ الريحُ فوقه
بِقروٍ فَغطَّت وَردَهُ بِالبَنفَسج