مبيحٌ حِمى الإِشراك حتَّى كَأَنَّهُ
هوَ الحُبُّ والإِشراكُ أحشاءُ هائِمِ
بكلِّ فَتىً ثَقفٍ لَو أَنَّ فُؤادَهُ
بِراحَته أَغناهُ عَن كُلِّ صَارِمِ
كَأَنَّ الحشا لِلذكرِ أَوتارُ قَينَةٍ
تَهزُّ بِعُنّابٍ عَلى الضَّربِ دائِمِ
وَإِلا حَشا غَرسيَّةَ الخافِق الَّذي
تُزَعزِعُهُ أَرماحُ يَحيِى بن هاشِمِ