أخي حالي لفقدك عن جفوني

التفعيلة : البحر الوافر

أَخي حالي لِفَقدك عَن جُفوني

كَحالِ الشَّمسِ في فَقد الشعاعِ

عداني عَنكَ تَعجيزٌ وَعُذرٌ

طَريفٌ إِن أَصَختَ إِلى اِستِماعِ

وَذَلِكَ أَن جَرى دَمعي نَجيعاً

وفاضَ مِن الصُّدورِ بِلا اِنقِطاعِ

فَصرتُ إِلَيكَ مجتلباً بِفصدي

دَمي من مُقلتيَّ إِلى ذِراعي

فَسالَت كُلُّها تَجري اِشتياقاً

وَسحاً كَالشآبيبِ السراعِ

وَلَم يمنَع مسيلٌ عَن مسيلٍ

وَكادَ الجرح يُرغبُ في اِنتِجاعي

فَكُنتُ كَمَن يُداوى مِن صداعٍ

فَخفَّ وَلم يزُل أَلمُ الصُّداعِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وقفت على الدار الخلاء كأنني

المنشور التالي

فطال علي الليل حتى كأنه

اقرأ أيضاً

زفرات مقلقلات

زَفَراتٌ مُقَلقِلاتُ أَسعَدَتها العَبَراتُ وَعَويلٌ مِن غَليلِ أَضرَمَتهُ الحَسَراتُ وَنَحيبٌ وَوَجيبٌ وَدُموعٌ مُسبَلاتُ وَتَباريحُ اِشتِياقٍ وَهُمومٌ طارِقاتُ وَفُؤادٌ…

أية قيمة

حين رآني مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـهْ قال حذائـي هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ؟ أو أن تُشـعِلَ…