إذا سقى الله روضة مطرا

التفعيلة : البحر المنسرح

إِذا سَقى اللَّه رَوضَةً مَطراً

فَخصَّ بِالسقي كُلَّ نيلوفر

تستر أَوراقه زمرُّدةٌ

ليلاً وَعندَ النَّهار لا تستر

خافَت عَلَيهِ اللُصوص فَاشتملت

عَلَيهِ لَيلاً مِن خَوف أَن يظهر

إِذا الزّنابيرُ مِن مَغالقهِ

لَم تَتحفظ فَبينها تُقبَر

كَأَن أَجفانهُ جُفون الَّذي

أَهواه لا تَستَطيع أَن تَسهر

كَأَنَّها كوس فضةٍ فُرِشَت

قِيعانها بِالزمردِ الأَخضر

تَنعم في حُسنِهِ وَنكهتهِ

فَأَنت في مَنظر وَفي مخبر


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فيها مجالس مثل الحور قد فرشت

المنشور التالي

خيال لمن حال عن عهده

اقرأ أيضاً

وحليم الشوق مد يدا

وَحَليمِ الشَّوق مدَّ يداً بِزمامٍ مَسَّه سَفَهُ وظلامُ اللَّيلِ معتَكِرٌ وَطَريقُ الحَزْنِ مشتَبِهُ عقَدَتْ بالنَّجمِ صَبوتُهُ ناظِراً يُغفي…

ورد الخدود ونرجس المقل

ورْدُ الخدودِ ونرجسُ المُقَلِ عَدَلا بسامِعَتي عَنِ العَذَلِ ومواردُ الرّشَفاتِ مُرْوِيَتي حيثُ المياهُ مثيرةٌ غُلَلي خَذَلَتْكَ باللّحَظاتِ خاذِلَةٌ…