يا بنت شمس ضحى يا أخت بدر دجى

التفعيلة : البحر البسيط

يا بِنتَ شَمسِ ضُحىً يا أُختَ بَدرِ دُجىً

يا ضَرَّةَ الغُصنِ مَهما راقَ بِالثَّمَرِ

يَبلَى الزَّمانُ وَأَشواقي مُجَدَّدَةٌ

تَجولُ مِنِّي مَجالَ السَّمعِ وَالبَصَرِ

وَلَو سَمَحتِ بِلُقيا الطَّيفِ عِشتُ بِهِ

دَهراً وَإِن هِمتُ بَعدَ العَينِ بِالأَثَرِ

فَبَعدَ لَحظِكِ لا أَرنو لِغانِيَةٍ

وَلَو تَحَلَّت بِنورِ الشَّمسِ وَالقَمَرِ

وَبَعدَ لَفظِكِ لا أَحنو لِساجِعَةٍ

وَلَو تَوَلَّت بِحَرِّ الشَّوقِ وَالذِّكَرِ

يا رَبعَ أَندَرَشٍ سَقاكَ مِن شَجَني

دَرٌّ يُمَرِّحُ عِندَ السَّكبِ بِالدُّرَرِ

وَفَتَّحَ الشَّوقُ في مَغناكَ مِن بِدَعي

رَوضاً يُبَهرِجُ لِلحالي مِنَ الزَّهَرِ

حَتَّى يُنافِحَني في كُلِّ آوِنَةٍ

مِمّا تَضَمَّنتَ عَرفُ الرَّوضِ في السَّحَرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ولقد رجوت مع العذار سلوه

المنشور التالي

مسافر سارت أحاديثه

اقرأ أيضاً

ومشمولة ساورت آخر ليلة

وَمَشمولَةٍ ساوَرتُ آخِرَ لَيلَةٍ زُجاجَتَها وَالصُبحُ لَم يَتَنَفَّسِ وَقُلتُ اِسقِيانيها فَإِنَّ أَمامَها مَذاهِبَ لِلفَخَّيرَةِ المُتَغَطرِسِ فَما زِلتُ أُسقاها…

لمعت كناصية الحصان الأشقر

لَمَعَتْ كناصِيَةِ الحِصانِ الأشْقَرِ نارٌ بمُعتَلِجِ الكَثيبِ الأعْفَرِ تَخبو وتُوقِدُها ولائِدُ عامِرٍ بالمَندَليّ وبالقَنا المُتَكَسِّرِ فتَطارَحَتْ مُقَلُ الرّكائِبِ…