وشعري سخفه لا بد منه
فقد طبنا وزال الاحتشامُ
وهل دارٌ تكون بلا كنيفٍ
فيمكن عاقلاً فيها المقام
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أعرفك راح في عرف الرياح
أَعَرفُكِ راحَ في عُرفِ الرِياحِ فَهَزَّ مِنَ الهَوى عِطفَ اِرتِياحي وَذِكرُكِ ما تَعَرَّضَ أَم عَذابٌ غَصِصتُ عَلَيهِ بِالعَذبِ…
لعمري لقد بعنا القناء نفوسنا
لَعَمري لَقَد بِعنا القَناءَ نُفوسَنا بِلا عِوَضٍ عِندَ البِياعِ وَلا ثِنيا وَلَو بَينَ دُنيانا الدَنيَّةِ خُيِّرَت وَبَينَ سِواها…
وقانص محتقر ذميم
وَقانِصٍ مُحتَقَرٍ ذَميمِ كَدرِيِّ لَونٍ أَغبَرٍ قَتيمِ مُشتَبِكِ الأَعجازِ بِالحَيزومِ وَمُخرِجِ اللَحظَةِ بِالخَيشومِ أَضيَقُ أَرضاً مِن مَقامِ الميمِ…
أنت بما في نفسه أعلم
أنتَ بما في نفسهِ أعلمْ فاحكُمْ بما أحببتَ أن تحكُمْ ألحاظُه في الحبِّ قد هَتكتْ مكتومَهُ والحبُّ لا…
ومعشر تنطق أقلامهم
ومَعشرٍ تَنطِقُ أَقلامُهُمْ بحكمةٍ تَلقَنُها الأَعينُ تلفِظُها في الصكِّ أَقلامُهُمْ كأَنَّما أَقلامُهُمْ أَلسُنُ
غلا الحزن في عينيك والحزن جمرة
غلا الحزنُ في عينيكَ والحزنُ جمرةٌ تصاول حبَّات العيونِ بلا رفقِ أمِن جمرةٍ في القلبِ يذكو أوارها غدوت…
إن تك كلبا من كليب فإنني
إِن تَكُ كَلباً مِن كُلَيبٍ فَإِنَّني مِنَ الدارِمِيِّينَ الطِوالِ الشَقاشِقِ نَظَلُّ نَدامى لِلمُلوكِ وَأَنتُمُ تُمَشَّونَ بِالأَرباقِ ميلَ العَوائِقِ…
ما وراء المظهر
يَتشكّى البَطّيخُ الأحمَرْ: كيفَ أُغَرُّ بلمعَةِ خَدّي أو أزهو بنعومةِ جِلدي أو أَختالُ بِثَوْبي الأخضرْ.. وَهْيَ شِعاراتٌ لا…