يا سيدي عشت لي وبعدي
أرضُ نعليك صحن خدي
عندك يا سيدي نبيذٌ
وليس لي منه رطل دردي
تروي وأظمأ وذاك بني ال
أحرار ضربُ من التعدي
وقد تناهى أمري إلى أن
بكرت من منزلي أكدي
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
ضاق الرثاء بنا من فرط ما اتسعا
ضاقَ الرِّثاءُ بنا من فرطِ ما اتَّسعا كالماءِ طالَ عليهِ الوِرْدُ فانقَطَعا الموتُ يَنبُعُ يوماً بعدَ ليلتهِ وليسَ…
وإني لمحتاج إلى سيد له
وإنَّي لَمُحْتاجٌ إلى سيِّدٍ لهُ سَماحٌ ورَأْيٌ لا تَغيبُ كواكِبُهْ فَيَكشِفُ أياَّمَ الجُدوبِ سَماحُةُ وتَفتُق أكمامَ الغُيُوبِ تجارِبُهْ
أحسن بخد تروق رقته
أَحسِن بِخَدٍّ تَروقُ رِقَّتُهُ قَد أَحرَقَت بِالعَذارِ فَضَّتُهُ يُذهِبُهُ صائِغُ الحَياءِ فَلا تَبينُ عِندَ العُيونِ حِليَتُهُ
أحس المدامة والنسيم عليل
أَحُسُّ المُدامَةَ وَالنَسيمُ عَليلُ وَالظِلُّ خَفّاقُ الرِواقِ ظَليلُ وَالنورُ طَرفٌ قَد تَنَبَّهَ دامِعٌ وَالماءُ مُبتَسِمٌ يَروقُ صَقيلُ وَتَطَلَّعَت…
وقفتني على الأسى والنحيب
وَقَفَتني عَلى الأَسى وَالنَحيبِ مُقلَتا ذَلِكَ الغَزالِ الرَبيبِ كُلَّما عادَني السُلُوُّ رَماني غَنجُ أَلحاظِهِ بِسَهمٍ مُصيبِ فاتِراتٍ قَواتِلٍ…
واصل طيف الحب كالهاجر
واصِلُ طَيفِ الحِبِّ كَالهاجِرِ وَلا أُحِبُّ الزورَ مِن زائِرِ بِخَفقَةِ الطائِرِ لا يَشتَفي مَن في حَشاهُ خَفقَهُ الطائِرِ…
أنت في دنياك هذي
أنت في دنياك هذي بين أمواج المهالك ويك يا غافل لم لا يخطر الموت ببالك
أيا نفس مهما لم يدم فذريه
أَيا نَفسُ مَهما لَم يَدُم فَذَريهِ وَلِلمَوتِ رَأيٌ فيكِ فَاِنتَظِريهِ مَضى مَن مَضى مِنّا وَحيداً بِنَفسِهِ وَنَحنُ وَشيكاً…