سرى متعرضاً طيف الخيال
فسوف لا محالة بالمحال
ولكني انتهبت فكأني حزني
على ما فاتني أسوأ لحالي
وما خلق النساء البظر إلا
وبالاً حيث كان على الرجال
عزيزي في الزنا من كل تيسٍ
عتيقٍ قد تمرد في الضلال
يحسن لي الحلال فنحن طول ال
نهار اجتمعنا في جدال
وليس سوى الزنا همي ورأيي
فبيكار الخصى نيك العيال
وفي النيك الحرام خزعبلاتٌ
قليلاً ما تراها في الحلال
وسرمٌ مر مجتازاً بأيري
كما صلى العشا والدرب خالي
فقال له إلى كم تزدريني
وتكشف بالقبيح إلي بالي
ولم تختار الحر دوني
وتكرهني وتعرض عن وصالي
ألم تر أن شكل البدر شكلي
وأن الحر معكوس الهلالِ
تأمل تكتي فوقي وأين ال
وهاد من الروابي والتلال
فنكس رأسه أيري طويلاً
وفكر في الجواب عن السؤال
وفكر ثم قال له إذا لم
توفق للصواب فما احتيالي
أبا الدراق ما للحر ذنبُ
إذا فكرت في عذري ولالي
ولكني رأيت الحر فينا
يسام الخسف حالاً بعد حال
فيقطع أنفه طفلاً وينشو
كبيراً وهو منتوف السبال
ويلكم سدقه في كل وقتٍ
بغير خصومةٍ وبلا قتال
وأنت فسيء الأخلاق جداً
كما تدري قليلُ الإحتمال
بأول خاطرٍ من غير فكرٍ
تشرس من لقيت ولا تبالي
ومدخلةٍ لها ردفُ سمينٌ
وخصرٌ كالهلال من الهزال
يؤذن في استها أيري أذان الض
حى ويقيم في وقت الزوال
وتعصب ريح عصعصها شمالاً
وهل ريح أرق من الشمالي
وقد بادلتها فمبالها لي
بمشورة استها ولها قذالي
كما لابن العميد جميع شكري
ودنيا ابن العميد جميعها لي