كأنما باب استها
شكلة كافٍ مطلقه
بين سطور كاتبِ
حروفه محققه
يصكًّ لي بين يدي
سيدنا في ورقه
باللحم والخبز الذي
روحي به معلقه
يا من به قد فتحت
أبواب رزقي المغلقة
وقع لمن علمه
جودك حذق العقعقه
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
أبيات أشعار اليتيمه
أبياتُ أشعارِ اليتيمَهْ أبكارُ أفكارٍ قديمَهْ ماتوا وعاشتْ بعدَهُمْ فلذاك سُمّيَتْ اليَتيمَهْ
أراني في الثلاثة من سجوني
أَراني في الثَلاثَةِ مِن سُجوني فَلا تَسأَل عَنِ الخَبَرِ النَبيثِ لِفَقدِيَ ناظِري وَلُزومِ بَيتي وَكَونِ النَفسِ في الجَسَدِ…
ولقد مررت بنسوة أعشينني
وَلَقَد مَرَرت بِنِسوَةٍ أَعشَينَني حورِ المَدامِعِ مِن بَني المِنجابِ فيهِنَّ خَرعَبَةٌ مَليحٌ دَلُّها غَرثى الوِشاحِ دَقيقَةُ الأَنيابِ زَينُ…
وطيفك أما حين أضحي فطالب
وطَيفُك أمَا حينَ أُضِحي فطالبٌ يَحُثُّ وأمّا حينَ أُمسِي فلاحِقُ
ذبت حتى لو انني كنت سرا
ذُبتُ حَتّى لَو انَّني كُنتُ سِراً لَم يَبُح بي مُضَيِّعُ الأَسرارِ
عين جودي بدمعك المنزور
عَينُ جودي بِدَمعِكِ المَنزورِ وَاِذكُري في الرَخاءِ أَهلَ القُبورِ وَاِذكُري مُؤتَةً وَما كانَ فيها يَومَ وَلَّوا في وَقعَةِ…
كشط الصباح بنوره
كَشَطَ الصَباحُ بِنورِهِ ما خَطَّهُ قَلَمُ الظَلامِ فَاِجلُ المُدامَ وَخُذ بِنا قَبلَ النَدامَةِ في النَدامِ فَالبَرقُ يَرقُمُ كُلَّ…
ألاحظها فتعلم ما أريد
أُلاحِظُها فَتَعلَمُ ما أُريدُ وَتَلحَظُني فَيَرمُقُها الحَسودُ وَما لي غَيرُ مُستَرِقاتِ لَحظي إِذا ما ثابَ مِن خَيرٍ أُفيدُ…