أشارت وسحب الدمع دائمة السفح

التفعيلة : البحر الطويل

أشارَتْ وسُحبُ الدمع دائمةُ السّفْحِ

بأنّ غرابَ البَينِ يَنْعَبُ في الصّبحِ

فقلتُ أقيمي من عِقاصِكِ صبغَةً

على اللّيْلِ تهْدي منه جنحاً إلى جنح

عسَى طوله يَثني عن البَينِ عَزْمَهُ

وتُفضي به حَرْبُ الفراقِ إلى الصّلح

وبَينَ خَلالِ الدُّرّ من ظبيةِ اللّوَى

رضابٌ قراحٌ لا يُداوى به قَرْحي

مُنَعَّمَةٌ في الحَيّ نيطَتْ لصونِها

جهاراً بحد السّيْفِ عاليةُ الرّمحِ

فقِفْ بحياةِ النّفسِ عن مصرع الرّدى

فمن لا يدانِ النّارَ يَنجُ منَ اللّفحِ

فكمْ مُهجَةٍ قد غَرّها الحبّ بالمُنى

فأسلفها الخسرانَ في طَلَبِ الرّبحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قم هاتها من كف ذات الوشاح

المنشور التالي

يقولون لي لا تجيد الهجاء

اقرأ أيضاً

وشاعر نسبته

وَشاعِرٍ نِسبَتُهُ بِحيلَةٍ مِن حِيَلِة تُذكِرُنا رُؤيَتُهُ مُتالِعاً في ثِقَلِة آباؤُهُ مِن كَسبِهِ وَخُفُّهُ مِن عَمَلِهِ

وأما الربيع

وأَمَّا الربيعُ، فما يكتب الشعراءُ السكارى إذا أَفلحوا في التقاط الزمان السريع بصُنَّارة الكلمات… وعادوا إلى صحوهم سالمين.…