الهجرُ يضحكُ وَالهوى يبكي
والوَصلُ بَينَهُما على هُلْكِ
يا جَنَّتي ما كُنتُ أَحسَبُ أنْ
أصلى جَحيمَ قَطيعَةٍ مِنكِ
لِلَّه عَينٌ مِنكِ مُخبِرَةٌ
عَنِّي بِكُلِّ سَريرَةٍ عَنكِ
عَجَبي لِلَفظٍ مِنكِ ذي نُسُكٍ
هَذا وَلَحظُكِ حاضِرُ الفَتكِ
وَسَلبتِ قَلبي مِن حَشايَ فَهلْ
لَكِ في القلوبِ صِناعَةُ الدكِّ
أَغزالةَ الفلكِ الَّتي عَبَقَتْ
مِسكاً فَقُلتُ غَزالةُ المِسكِ
إِن دامَ هَجْرُكِ لي بلا سَبَبٍ
فَلأنتِ قاتِلَتِي بِلا شكِّ