شفائي من الآلام في الشّفَةِ اللميا
بريقتها أحْيَا وإلا فلا مَحْيا
وكيفَ وريّا لا تجودُ بريقةٍ
إذا لم أجِدْ في الماءِ من ظمإ رِيّا
فتاةٌ تديرُ السحرَ من لحظ مُقلةٍ
وتعرضُ إعراضَ المنى في صدودها
ولوْ أقبلتْ بالوَصْلِ أقبلتِ الدّنْيَا
وما بالها لم تُعْطِ مِنْ سيف جفنها
أماناً وقد أعطاه من سيفه يحيى
حمى ابنُ تميم بالظبا ملّةَ الهدى
وأضْحَى زمامُ الملك في يده العَليا
وَإنْ أجْدَبَتْ آمالُنَا فهباتُهُ
حدائقُ لم تَعْدَمْ لأنملِهِ سُقْيَا