وَأَسوَدٍ يَسبَحُ في لُجَّةٍ
لاتَكتِمُ الحَصباءَ غُدرانُها
كَأَنَّها في شَكلِها مُقلَةٌ
وَذَلِكَ الأَسوَدُ إِنسانُها
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
أفي رسم دار دارس أنت واقف
أَفي رَسمِ دارٍ دارِسٍ أَنتَ واقِفُ بِقاعٍ تُعَفّيهِ الرِياحُ العَواصِفُ بِها جازَتِ الشَعثاءَ فَالخَيمَةَ الَّتي قَفا مَحرَضٍ كَأَنَّهُنَّ…
ليهن الضياع وكتابها
لِيَهْنِ الضِّياعَ وكُتَّابَها وعُمّالَها ثم أربابَها طُلُوعُ السعودِ بديوانِها غَداةَ تقلَّدتَ أسبابَها وَرَدْتَ على رَشَدٍ دارَها وفتَّحتَ باليُمن…
مهد العذر بعد ما أنا رائو
مَهَّدَ العُذْرَ بُعْدَ مَا أَنَا رَائِوُ فَانْتَهَى عَاذِلٌ وَأَقْصَرَ لائِمْ أَي مَدْحٍ مُبْلِغٍ قَائِلِيهِ بَعْضُ مَا تَقْتَضِي مَنَاقِبُ…
أتاني بها والليل نصفان قد مضى
أَتاني بِها وَاللَيلُ نِصفانِ قَد مَضى أَمامي وَنِصفٌ قَد تَوَلَّت تَوائِمُه فَقالَ تَعَلَّم إِنَّها أَرحَبِيَّةٌ وَإِنَّ لَكَ اللَيلَ…
أيها ذا المدعي لسنا
أيُّهَا ذَا المُدَّعِي لَسَنَا كُفَّ مِن عَذلِي أنَأ وأنَا أرَأيتَ الضِّغنَ كَيفَ بَدَا وَرَأيتَ الشَّرَّ كَيفَ رَنَا بِعتَنِي…
ما له في عظم الشأن قري
ما له في عظمِ الشأْنِ قريْ كلُّ جبارٍ يدانيهِ مهينْ سمةٌ ليس لها من غايةٍ حسرتْ عنها عيونُ…
من مجيري من قده السمهري أو
من مجيري من قده السمهري أو عذيري بطرفه البابلي بدر تم يرنو بعيني غزال ويحيى بحاجب كسروي عمهِ…
أنعت كلبا جال في رباطه
أَنعَتُ كَلباً جالَ في رِباطِهِ جَولَ مُصابٍ فَرَّ مِن أَسعاطِهِ عِندَ طَبيبٍ خافَ مِن سِياطِهِ هِجنا بِهِ وَهاجَ…