أَسَجايا كَما تَرِقُّ المُدامَه
وَعَطايا كَما تُريقُ الغَمامَه
وَهُجومٌ عَلَيهِ غُرَّةُ نَصرٍ
وَنُجومٌ عَلَيهِ بُشرى سَلامَه
فَهَفا النَصلُ أَن تُناطَ ظُباهُ
وَتَلا النَصرُ أَن يَسُلَّ حُسامَه
يا أَبا بَكرٍ كَم يَدٍ لَكَ بِكرٍ
سامَتِ الشُكرَ أَن تَفُضَّ خِتامَه
طَوَّقَتني وَكُنتُ غَيرَ مُحَلّى
فَتَغَنَّيتُ بِالمَديحِ حَمامَه
فَاِركُضِ الدَهرَ سابِحاً وَاِنتَضِ المِق
دارَ سَيفاً وَاِستَصحِبِ السَعدَ لامَه