أيها التائه مهلا

التفعيلة : بحر الرمل

أَيُّها التائِهُ مَهلا

ساءَني أَن تِهتَ جَهلا

هَل تَرى في ماتَرى

إِلّا شَباباً قَد تَوَلّى

وَغَراماً قَد تَسَرّى

وَفُؤاداً قَد تَسَلّى

أَينَ دَمعٌ فيكَ يَجري

أَينَ جَنبٌ يَتَقَلّى

أَينَ نَفسٌ فيكَ تُهدى

وَضُلوعٌ فيكَ تُصلى

أَيُّ مَلكٍ كانَ لَولا

عارِضٌ وافى فَوَلّى

وَتَخَلّى عَنكَ إِلّا

أَسَفاً لايَتَخَلّى

وَاِنطَوى الحُسنُ فَهَلّا

أَجمَلَ الحُسنُ وَهَلّا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سقيا لها من بطاح أنس

المنشور التالي

كفى حزنا أن الديار قصية

اقرأ أيضاً

الظل

الظلُّ، لا ذَكَرٌ ولا أُنثى رماديٌّ، ولو أَشْعَلْتُ فيه النارَ… يتبعُني، ويكبرُ ثُمَّ يصغرُ كُنت أَمشي. كان يمشي…

داو المتيم داوه

داوِ المُتَيَّمَ داوِهِ مِن قَبلِ أَن يَجِدَ الدَوا إِنَّ النَواصِحَ كُلَّهُم قالوا بِتَبديلِ الهَوا فَتَحتُموا باباً عَلى صَبِّكُم…