تَعَلَّقتُهُ نَشوانَ مِن خَمرِ ريقِهِ
لَهُ رَشفُها دوني وَلي دونَهُ السُكرُ
تُرَقرِقُ ماءً مُقلَتايَ وَوَجهِهِ
وَيُذكي عَلى قَلبي وَوَجنَتِهِ الجَمرُ
أَرَقَّ نَسيبي فيهِ رِقَّةُ حُسنِهِ
فَلَم أَدرِ أَيُّ مِنهُما قَبلَها السِحرُ
وَطِبنا مَعاً شِعراً وَثَغراً كَأَنَّما
لَهُ مَنطقي ثَغرٌ وَلي ثَغرُهُ شِعرُ