ألا ربَّ يومٍ لنا صالحٍ
مَحا خطأَ الزمنِ المُفسِدِ
أدرتُ به الخمرَ ناريّةً
تخيفُ المديرَ التهابَ اليدِ
وأمسيتُ أفقأ عين الحَبابِ
وأعتدُّها أعينَ الحُسّدِ
وقلتُ اسقِني الكأسَ ورديّةً
كما خجِلَتْ وجنةُ الأمْرَدِ
فقام وقد كاد طرفُ الصباحِ
من الليل يُكحَلُ بالإثْمِدِ
وللنيل تحت ثيابِ الأصيل
لُجينٌ توشّح بالعسْجَدِ
كأنّ الشُعاعَ على متنِه
فرنْدٌ بصفحةِ سيفٍ صَدي
وأشبهَ إن درجتْهُ الصَبا
بُرادةَ تبرٍ على مِبرَدِ