كأنما الرعدُ والسحابُ وقد
جدّ هُبوباً والبرقُ إذ لاحا
ثلاثةٌ من عدوّهمْ نفَروا
إليهُم قد غدا وقد راحا
فسلَّ هذا سيفاً له وبكى
هذا وهذا من خيفةٍ صاحا
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
يا ذاكرا أهل الندى من قبله
يا ذاكِراً أَهلَ النَدى مِن قَبلِهِ عِندي الحَديثُ وَعِندَكَ البُرهانُ شَتّانَ ما قَولٌ لِعَينِكَ هَذِهِ يَدُهُ وَقَولُكُم لِسَمعي…
جرى بعنان السابقين كليهما
جَرى بِعِنانِ السابِقَينِ كِلَيهِما أَبو حَنَشٍ جَريَ الجَوادِ المُضَمَّرِ وَما الخَيلُ تَجري حينَ تَجري بِمالِكٍ وَلَكِنَّما يَجري المُعَلّى…
صحا الدهر لكن بعد ما طال سكره
صَحا الدَهرُ لَكِن بَعدَ ما طالَ سُكرُهُ وَما كانَ إِلّا مِنَ دَمِ البَغيِ خَمرُهُ أَقَمتَ عَلَيهِ الحَدَّ بِالحَدِّ…
عتاب
أعاتب يا دمشق بفيض دمعي حزينا لم أجد شدود الشحارير القدامى ندامى الأمس…هل في الدوحة أنتم أم الوطن…
ما للمروج الخضر والحدائق
ما لِلمُروجِ الخُضرِ وَالحَدائِقِ يَشكو خَلاها كَثرَةَ العَوائِقِ أَقامَ فيها الثَلجُ كَالمُرافِقِ يَعقِدُ فَوقَ السِنِّ ريقَ الباصِقِ ثُمَّ…
لقد نادى أميرك بابتكار
لَقَد نادى أَميرُكَ بِاِبتِكارِ وَلَم يَلوُوا عَلَيكِ وَلَم تُزاري وَقَد رَفَعَ الظَعائِنُ يَومَ رَهبى بِروحٍ مِن فُؤادِكِ مُستَطارِ…
جاءت به معتجرا ببرده
جَاءَتْ به مُعْتَجِراً بِبُردِهِ سَفْواء تَرْضَى بنَسيجِ وَحْدِه