سيدنا الحبر كفه أبدا

التفعيلة : البحر المنسرح

سيّدُنا الحَبْرُ كفُّه أبداً

تفيضُ فيضَ الحيا لمنتجعِهْ

عمّ الرُبى فالوهادَ نائلُه

الى أعالي الوادي الى جزَعِهْ

مجتمَعُ الفضل نفسُه أبدا

وأعظمُ السيلِ عند مجتمَعِهْ

ترى الأعادي تخافُ سطوتَه

ومن رأى الغيلَ خافَ من سبُعِهْ

قد قلتُ لما رأيتُه جذِلاً

نال المرجّي ما كان في طمعِهْ

وملبسٍ قد شريْتُه لدِفا

عِ الحرِّ رحْبِ التفصيلِ متّسعِهْ

جعلْتُه للزمانِ يصلُحُ للص

يفِ ويحكي أيامَ مرتَبَعِهْ

كالآلِ في النّعْتِ كالضّياءِ كسح

ا البَيْضِ يبدو كالبرقِ في لُمَعِهْ

تُروّعُ الريحُ منه قعقعةً

تُذلِّهُ دائماً لمُدّرِعِهْ

ألبسُه ما حَييتُ مفتخراً

أيامَ أعيادِه وفي جُمعِهْ

إن لم تُعنّي على الفكاكِ فما

أصنَعُه في تسهيلِ ممتَنِعِهْ

عجّلْ بجدوى يديكَ مجتهداً

فإنّ خير العطاءِ في سرَعِهْ

ولا تكِلْني الى سواكَ فمَنْ

سواكَ عدّ الطعامَ من سِلَعِهْ

تراهُ مثل السّرابِ يظهرُ في

تخييلِه دائماً وفي خُدَعِه

لا يقصدُ المرءُ عند حاجتِه

إلا كريماً قد باتَ من شِيَعِهْ

وسوف أكسو عُلاكَ من خِلع ال

قريضِ أغلى ما حيكَ من خِلَعِهْ

تحبّ ما قد كسوْتَني أعيُنُ الر

ائي وهذا أوانُ مُستَمِعِهْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيها اللائم لم غي

المنشور التالي

دع عنك ذكر منزل بالأبرق

اقرأ أيضاً

الشفة

منضمةٌ .. مزقزقه مبلولةٌ كالورقه سبحانه من شقها كما تشق الفستقه نافورةٌ صادحةٌ وفكرةٌ محلقه وعاء وردٍ أحمرٍ…

عجبا لأرباب العقول

عَجَباً لِأَربابِ العُقولِ وَالحِرصِ في طَلَبِ الفُضولِ سُلّابِ أَكسِيَةِ الأَرا مِلِ وَاليَتامى وَالكُهولِ وَالجامِعينَ المُكثِري نَ مِنَ الخِيانَةِ…