من يكن جاهلاً عطاءَ اللهِ
فليطالِعْهُ في عَطاءِ اللهِ
مُبْتَدٍ في جميلِه بدعاءٍ
ليس يوافي أبلها المتناهي
ساهرُ الطرفِ للمكارمِ مُحتا
طٌ عليها بخاطرٍ غيرِ ساهِ
رُبّ ليلٍ قطعتُه في ذَراهُ
يشبهُ الحُلْمَ وهْو في الانتِباهِ
بمدامٍ كأنما لاح فيها
مَندليُّ الأفواه في الأفواهِ
وصديقٍ يلقي المُسائلُ منه
ذا جوابٍ ما إنْ له من مَضاهِ