للِّه دَرُّ مِجَنٍّ قد جُنِنْتُ بِهِ
صِيغَتْ كوابجه منه على قَدَرِ
لم يُخْطِ تشبيهَهُ مَنْ قالَ حينَ بَدَا
إِنَّ الثُّريَّا بَدَتْ في صَفْحَةِ القَمَرِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
الزهر وسنان ويقظان
الزَهرُ وَسْنانٌ وَيَقظانٌ وَالقُضبُ نَشوانٌ وَسَكرانُ وَالآسُ في الخُضرَةِ فَيروزَجٌ وَالوَردُ في الحُمرَةِ مَرجانُ فَاِشرَب عَلى جَونَةِ حَلىِ…
باع أباه المستنير وأمه
باعَ أَباهُ المُستَنيرُ وَأُمَّهُ بِأَشخابِ عَنزٍ بِئسَ رِبحُ المُبايِعِ تَعَرَّضتَ لي مِن دونِ بَرزَةَ وَاِبنِها أَلُؤمَ اِبنَ لُؤمٍ…
لي مقعد في المسرح المهجور
لِيَ مِقْعدٌ في المسرح المهجور في بيروتَ. قد أَنسى, وقد أَتذكَّرُ الفصلَ الأخيرَ بلا حنينٍ… لا لشيءٍ بل…
لا تعذل النفس في تعجلها
لا تعذلِ النفسَ في تعجُّلها فإننا خلْقَتان من عَجلِ وإنَّ فوْتَ الذي أُبادرُهُ أرمضُ لي مِنْ مُردَّدِ العذَلِ…
يا أهل بغداد سقى عهدي بكم
يا أهلَ بغدادٍ سقَى عَهْدِي بكم غيْثٌ يَبيتُ لكم كَدْمعِي ساكِبا لولا خُطوبُ الدّهرِ كنتُ لعَودةٍ منّي إليكم…
دعت أم عمرو ويلها ثم أقبلت
دَعَتْ أُمُّ عَمْروٍ وَيْلَها ثُمَّ أَقْبَلَتْ تُؤَنِّبُني وَالصُّبْحُ لَمْ يَتَنَفَّسِ وَتَعْجَبُ مِنْ بَذْلِي لِكُلِّ رَغيبَةٍ وَجُودِي بِمَا أَحْويهِ…
وكفى بنا فضلا على من غيرنا
وَكَفى بِنا فَضلاً عَلى مَن غَيرِنا حُبُّ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ إِيّانا
وكأن دجلة والرياح
وَكَأَنَّ دِجلَةَ وَالرِيا حُ تُغَيرُ كَالخَيلِ النَوازي وَالجِسرُ واهي السِلكِ مِن فَرطِ اِضطِرابٍ وَاِهتِزازِ ثَوبٌ تُجَندِرُهُ الرِيا حُ…