الشُهدُ صابٌ عِندَ مَطعَمِ خُلقِهِ
وَالماءُ صَخرٌ عِندَ مَلمَسِ نُطقِهِ
خِلٌّ يَعِزُّ عَلى الخَليلِ لِبِرِّهِ
وَيُجِلُّ في نَفسِ الصَديقِ لِصِدقِهِ
إِن أَنتَ لَم تَنفُق عَلَيهِ صَداقَةً
نَفَقَت صَداقَتُهُ عَلَيكَ لِصِدقِهِ
اقرأ أيضاً
إذا ما كنت متخذا خليلا
إِذا ما كُنتَ مُتَّخِذاً خَليلاً فَمِثلَ الفَضلِ فَاِتَّخِذِ الخَليلا يَرى الشُكرَ القَليلَ لَهُ عَظيماً وَيُعطي مِن مَواهِبِهِ الجَزيلا…
إن اسم حسن لوجهها صفة
إِنَّ اِسمَ حُسنٍ لِوَجهِها صِفَةٌ وَلا أَرى ذا في غَيرِها اِجتَمَعا فَهيَ إِذا سُمِّيَت فَقَد وُصِفَت فَيَجمَعُ اللَفظُ…
وقالوا بمقلته زرقة
وَقَالوا بِمُقْلَتِهِ زُرْقَةٌ تشِينُ فَظَلَّ لَها مُطْرِقا وَهَلْ يَقْطَعُ السَّيْفُ يَوْمَ الجِلا دِ إِذا لَمْ يَكُنْ مَتْنُهُ أَزْرَقا
كيف أنم النوى وأظلمها
كيف أنم النوى وأظلمها وكلُّ أخلاق من أحب نوى قد كان يكفي هوى أضيق به فكيف إذ حل…
مديح الظل العالي
بحرٌ لأيلولَ الجديدِ. خريفُنا يدنو من الأبوابِ… بحرٌ للنشيدِ المرِّ. هيَّأنا لبيروتَ القصيدةَ كُلَّها. بحرٌ لمنتصفِ النهارِ بحرٌ…
مضى الوصل إلا منية تبعث الأسى
مَضى الوَصلُ إِلّا مُنيَةً تَبعَثُ الأَسى أُداري بِها هِمَّتي إِذا اللَيلُ عَسعَسا أَتاني حَديثُ الوَصلِ زوراً عَلى النَوى…
قم تأمل بنا عجائب دهر
قُم تَأَمَّل بِنا عَجائِبَ دَهرٍ كُتِبَت فيهِ لِلرِجالِ الرِماكُ وَما أَسَرَّت أُمُّ العِيالِ سُروراً مُنذُ قالوا أَبو العِيالِ…
أرقدت عن قلق الفؤاد مشوقه
أَرَقَدتَ عَن قَلِقِ الفُؤادِ مَشوقِهِ فَأَمَرتَ بِالسُلوانِ غَيرَ مُطيقِهِ لا تُتعِبِ اللَومَ الَّذي أَنضَيتَهُ في كُلِّ مُعتَدِلِ القَوامِ…