ولو عَدَّدْتَ مالَكَ من أَيادٍ
لأَفنَيْتُ الطُّروسَ ولم أُوَفِّ
أَلَسْتَ مُحَكِّمِي في بحرِ جُودٍ
لَدَيْكَ جَعَلْتَهُ في بَطْنِ كَفِّي
وعندي كُلُّ يَوْمٍ منكَ عُرفٌ
يفوحُ له الثَّناءُ بِكُلِّ عَرْفِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أعطى الأمير المجيد اليوم تربته
أعطى الأميرُ المجيدُ اليومَ تُربتَهُ فخراً بهِ افتخرَت لمَّا بها وُضِعَا قد حلَّ بالجسمِ فيها حينَ جادَ بهِ…
وروضة طاب بها المحل
وروضة طاب بها المحل عدا أفانين رُباها المحل رق الهوا فيها وراق الظل ان لم يصبها وابل فطل…
لو كنت أقتل جن الحابلين
لَو كُنتُ أَقتُلُ جِنَّ الحابِلينَ كَما أَقتُلُ بَكراً لَأَضحى الجِنُّ قَد نَفِدا
ومدجج نازلته في مأزق
وَمُدَجَّجٍ نازَلْتُهُ في مَأْزِقٍ يَضْفو عَلَيْهِ مِنَ العَجاجِ رِداءُ فَشَفَيْتُ مِنْهُ النَّفْسَ حينَ اعْتَادَهُ سَفَهاً عَلَيَّ مِنَ المَخيلَةِ…
ثياب كريم ما يصون حسانها
حَجَّبَ ذا البَحرَ بِحارٌ دونَهُ يَذُمُّها الناسُ وَيَحمَدونَهُ يا ماءُ هَل حَسَدتَنا مَعِنَهُ أَمِ اِشتَهَيتَ أَن تُرى قَرينَهُ…
ومخطوفة الخصر لما بدت
وَمَخْطوفَةِ الخَصْرِ لَمَّا بَدَتْ لدى الليْلِ عايَنْتُ سَهْماً يُضِي تُعاقِبُ مِنْ نَفْسِها نَفْسَها فَتَقْضي الأُمورَ كَما تَنْقَضي وتَمْرَضُ…
قدمت بالبشر وبالبشائر
قَدِمْتَ بالبِشرِ وبالبَشائِر وزُرتَنا فحبَّذا من زائرِ وجئت بالخير عليناً مقبلاً لكلِّ بادٍ ولكلِّ حاضر فكنتَ كالمزن همت…
إلى حتفي سعى قدمي
إِلى حَتفي سَعى قَدَمي أَرى قَدَمي أَراقَ دَمي فَما أَنَفَكُّ مِن نَدَمِ وَهانَ دَمي فَها نَدَمي