شكرت للدهر حسن ما صنعا

التفعيلة : البحر المنسرح

شَكَرْتُ للدَّهْرِ حُسْنَ مَا صَنَعَا

طَائِرُ مَجْدٍ بجَنَّتِي وَقَعَا

نَفَرْتُ لمّا أَيْقَنْتُ جيْئَتَهُ

وطارتِ النَّفْسُ عِنْدَها قِطَعَا

يا حُسْنَ حَمّامِنَا وقَد غَرَبَتْ

شَمْسُ الضُّحَى فيه بَعْدَ مَا مَتَعَا

أَيْقَنَ أَنَّ الهِلالَ راكِبُهُ

فضاءَ للحاضِرِينَ واتَّسَعَا

فانْعَمْ أَبا عامِرٍ بنِعْمَتِهِ

واعْجَبْ لأَمْرَيْنِ فيه قد جُمِعَا

نِيرانُهُ مِن زِنَادِكُمْ قَدِحَتْ

وماؤهُ مِن بنانِكم نَبَعَا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فيا أيها الباغي الفرار أمامه

المنشور التالي

وأتاك بالنيروز شوق حافز

اقرأ أيضاً

فتور الجفون وإمراضها

فُتورُ الجُفونِ وَإِمراضُها نُبُوُّ الجُنوبِ وَإِقضاضُها وَكَم سَهَرٍ في الهَوى هاجَهُ صُدودُ الغَواني وَإِعراضُها وَبيضاءَ يُؤيسُ هِجرانُها وَيُطمَعُ…