ما قدر الله هو الغالب

التفعيلة : البحر البسيط

ما قدَّرَ اللَّهُ هو الغالبُ

ليس الَّذي يحسُبُهُ الحاسِبُ

قد صدَّقَ اللَّهُ رجاءَ الورَى

وما رجاءٌ عندَهُ خائبُ

وأنزلَ الغيثَ على راغبٍ

رحمتَهُ إذ قنَطَ الراغبُ

قُلْ لابنِ عزرا أَلسَّخيفِ الحجا

زَرَى عليكَ الكوكبُ الثاقبُ

ما يُعْلمُ الشاهدُ من حُكمنا

كيفَ بأمرٍ حكمُهُ غائبُ

وقُلْ لعباسٍ وأشياعهِ

كيفَ تَرى قَولكُمُ الكاذبُ

خانكمُ كِيوانُ في قَوسهِ

وغرَّكم في لوْنهِ الكاتبُ

فكلُّكُمْ يكذِبُ في عِلمهِ

وعلمُكمْ في أصلهِ كاذبُ

ما أنتمُ شيءٌ ولا عِلمُكمْ

قد ضعُفَ المطلوبُ والطالبُ

تُغالبونَ اللَّهَ في حُكمهِ

واللَّهُ لا يغلبُهُ غالبُ

محبوبٌ الحَبْرُ الذي ما لَهُ

في فهمهِ ندٌّ ولا صاحبُ

قد أَشهدَ اللَّهَ على نفسهِ

بأنَّه من جَهلكمْ تائبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما الخليط فشد ما ذهبوا

المنشور التالي

سيوف يقيل الموت تحت ظباتها

اقرأ أيضاً