بدا وضح المشيب على عذاري

التفعيلة : البحر الوافر

بَدا وَضَحُ المَشيبِ على عِذاري

وهل ليلٌ يكونُ بلا نهارِ

وَأَلبَسَني النُّهى ثَوباً جَديداً

وجَرَّدَني مِنَ الثَّوْبِ المُعارِ

شَربتُ سَوادَ ذا بِبَياضِ هذا

فَبَدَّلتُ العِمامةَ بالخِمارِ

وما بِعْتُ الهَوى بَيعاً بِشَرطٍ

وَلا اسْتَثْنَيْتُ فيهِ بِالخِيارِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وإذا جياد الخيل ماطلها المدى

المنشور التالي

مستوحشا من جميع الناس كلهم

اقرأ أيضاً

وأما الربيع

وأَمَّا الربيعُ، فما يكتب الشعراءُ السكارى إذا أَفلحوا في التقاط الزمان السريع بصُنَّارة الكلمات… وعادوا إلى صحوهم سالمين.…

أصبح أيرى للضعف منضما

أَصْبَحَ أَيْرِى لِلضَّعْفِ مُنْضَمَّا كَأَنَّمَا فِيْهِ نَافِضُ الحُمَّى أَصْغَى وَأَشْفَى عَلَى الرَّدَى سَقَمَاً أَصَمُّ عَمَّا أُحِبُّهُ أَعْمَى قَدْ…