أومت إليك جفونها بوادع

التفعيلة : البحر الكامل

أَوْمَتْ إِليكَ جُفونُها بِوَادعِ

خَوْدٌ بَدَتْ لكَ مِنْ وَراءِ قِناعِ

بَيضاءُ أَنماها النَّعيمُ بِصُفْرَةٍ

فَكَأَنَّها شَمْسٌ بِغَيرِ شُعاعِ

أَمَّا الشَّبابُ فوُدِّعتْ أَيّامُهُ

ووَداعُهُنَّ مُوَكَّلٌ بِوَادعي

للَّهِ أَيَّامُ الصَّبا لو أَنَّها

كرَّت عَليَّ بِلَذَّةٍ وسَماعِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قلبي رهين بين أضلاعي

المنشور التالي

وحومة غادرت فرسانها

اقرأ أيضاً

حمى الشوق

مرَرْتُ مُرورَ مُلتاعٍ وظمآنٍ قُبَيلَ العصْرِ، أغترِفُ… فما روّى الظَّما منّي ظهورٌ مِنكِ يُختطَفُ كوَمضِ البرْقِ في ليلٍ…