لله در البين ما يفعل

التفعيلة : البحر السريع

للَّهِ دَرُّ البَينِ ما يَفعلُ

يَقتلُ مَن يشاءُ ولا يُقتلُ

بانُوا بمن أهواهُ في ليلةٍ

ردَّ على آخرها الأَوَّلُ

يا طُولَ ليلِ المُبتلى بالهَوى

وصُبحُهُ من ليلهِ أطْولُ

فالدارُ قد ذكَّرني رسمُها

ما كِدتُ عن تَذكارِهِ أَذْهَلُ

هاجَ الهوى رسمٌ بذاتِ الغَضى

مُخْلولقٌ مُسْتعجمٌ مُحْوِلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تطامن للزمان يجزك عفوا

المنشور التالي

كريم على العلات جزل عطاؤه

اقرأ أيضاً

لا تسأمن مقالتي يا صاح

لا تَسأَمَنَّ مَقالَتي يا صاحِ وَاِقبَل نَصيحَةَ ناصِحٍ نَصّاحِ لَيسَ التَصُوُّفُ حيلَةً وَتَكَلُّفاً وَتَقَشُّفاً وَتَواجُداً بِصِياحِ لَيسَ التَصَوُّفُ…

عقدنا حبلنا لبني شئيم

عَقَدنا حَبلَنا لِبَني شَئيمٍ فَأَضحى العِزَّ فينا وَاللِواءُ وَأَضحَت عامِرٌ تَعتادُ دَوساً كَما اِعتادَ المُطَلَّقَةَ النِساءُ يُطِفنَ بِها…