ومُدامةٍ صلَّى الملوكُ لوجهِها
من كثرةِ التَّبجيلِ والتّعظيمِ
رقَّتْ حُشاشَتُها ورقَّ أديمُها
فكأنها شِيبتْ من التَّسنيمِ
وكأنَّ عينَ السَّلسبيلِ تَفجَّرتْ
لكَ عن رحيقِ الجنّةِ المختومِ
راحٌ إذا اقترنتْ عليكَ كؤوسُها
خِلتَ النُّجومَ تَقارنتْ بنجومِ
تجري بأكنافِ الرِّياضِ وما لها
فلكٌ سِوَى كفِّي وكفِّ نديمي
حتّى تخالَ الشمسَ يُكسَفُ نورُها
والأرضَ تُرعدُ رِعدةَ المحمومِ