خُتِمتْ فَأرَةُ مِسكِ
فَأَبتْ إلا التَّذكِّي
ليسَ يخفى فصْلُ ذِي الفَضْ
ل بزورٍ وبإفْكِ
والَّذي برَّزَ في الفض
لِ غنيٌّ عن مُزَكِّي
ربَّما غُمَّ هِلالُ ال
فِطرِ في ليلةِ شَكِّ
ثم جلَّى وجهَهُ النُّو
رُ فجلَّى كلَّ حَلْكِ
إنَّ ظَهرَ اليَمِّ لا تَرْ
كبُهُ من غَيرِ فُلْكِ
ونِظامَ الدُّرِّ لا تَعْ
قِدُهُ من غَيرِ سِلكِ
ليسَ يَصْفو الذَّهبُ الإب
ريزُ إلا بعدَ سَبْكِ
هذه جُملةُ أمثا
لٍ فمنْ شاء فَيَحْكي
أبطلتْ كلَّ يمانيْ
يٍ وشاميٍّ ومكِّي
ليس ذا من صَوغِ عَيْ
نيٍّ ولا من نسجِ عَكِّي