أتَلهو بَينَ باطِيةٍ وَزيرِ
وأنتَ مِنَ الهلاكِ على شفيرِ
فيا مَنْ غَرَّهُ أَمَلٌ طويلٌ
يُؤَدِّيهِ إلى أجَلٍ قَصيرِ
أَتَفْرحُ والمَنِيَّةُ كُلَّ يَوْمٍ
تُريكَ مَكانَ قَبرِكَ في القُبورِ
هِيَ الدُّنيا وَإنْ سَرَّتْكَ يَوْماً
فَإنَّ الحُزْنَ عَاقِبَةُ الغُّرورِ
سَتُسْلبُ كُل ما جَمَّعْتَ مِنْها
بِعارِيةٍ تُرَدُّ إلى المُعيرِ
وتَعتاضُ اليقينَ مِنَ التَّظَنِّي
ودارَ الحقِّ مِنْ دارِ الغرورِ