كم سَوْسَنٍ لَطفَ الحياءُ بِلَونِهِ
فَأصارَهُ وَرْداً على وَجْناتِهِ
التفعيلة : البحر الكامل
كم سوسن لطف الحياء بلونه
كم سَوْسَنٍ لَطفَ الحياءُ بِلَونِهِ
فَأصارَهُ وَرْداً على وَجْناتِهِ
اقرأ أيضاً
رويدك يا معذبة القلوب
رُوَيْدَكِ يا معذِّبَةَ القلوبِ أما تَخْشَينَ من كسْبِ الذنوبِ متى يُجْري طلوعُكِ في جفوني سنا شمسٍ مواصلةِ الغروبِ…
إن ائتمانك آفات الزمان على
إنَّ ائتمانَكَ آفاتِ الزمانِ على نفسٍ تمرُّ بها لوعاتُ هجرانِكْ لشاهدٌ حالفٌ للحالفينَ لها بأنَّ سرَّك فيه مثلُ…
ومونقة الرواد مهتزة الربا
ومونقةِ الرواد مهتزة الربا يحاسنُها سارٍ وغاد ورائحُ توقَّد فيها كلما تَلَّعَ الضحى مصابيحُ تذكو حين تخبو المصابحُ…
يبيع كل عامر
يبيع كل عامر يصيبه وغامر وكم وكم زوّج أوطلق من حرائر تلقاه في كل طريق كالغبار السائر من…
جلبنا الخيل من كنفي أريكٍ
جَلَبنَا الخَيلَ مِن كَنَفَي أَريكٍ عَوابِسَ يَطَّلِعنَ مِنَ النِقابِ كَأَنَّ إِناثَها عِقبانُ دَجنٍ إِذا طُؤطِئنَ في بَلَدٍ يَبابِ…
وقوفك في الديار عليك عار
وُقوفُكَ في الدِيارِ عَلَيكَ عارُ وَقَد رُدَّ الشَبابُ المُستَعارُ أَبَعدَ الأَربَعينَ مُجَرَّماتٌ تَمادٍ في الصَبابَةِ وَاِغتِرارُ نَزَعتُ عَنِ…
وإني لأستحييكم أن يقودني
وَإِنِّي لأَستَحييكُمُ أَن يَقودَني إِلى غَيرِكُم مِن سائِرِ الناسِ مَطمَعُ وَأَن أجتَدي لِلنَفعِ غَيرَكَ مِنهُمُ وَأَنتَ إِمامٌ لِلبَريّةِ…
يا واحد الدهر في علم وفي عمل
يا واحِدَ الدّهْرِ في عِلْمٍ وفي عمَلِ وعُمْدَةَ المُلْكِ في وِرْدٍ وفي صَدَرِ يا صاحِبَ القَلَمِ الأعْلى الذي…