هل لقتيل الحب من وادي
أم هل لعاني الحب من فادي
أم هل لدهري عودة نحوها
كمثل يوم مر في الوادي
ظللت فيه سابحاً صادياً
يا عجباً للسابح الصادي
ضنيت يا مولاي وجداً فما
تبصرني الحاظ عؤادي
كيف اهتدى الوجد إلى غائبٍ
عن أعين الحاضر والبادي
مل مداواتي طبيبي فقد
يرحمني للسقم حسّادي
اقرأ أيضاً
أترجو ربيع أن يجيء صغارها
أَتَرجو رَبيعٌ أَن يَجيءَ صِغارُها بِخَيرٍ وَقَد أَعيا رَبيعاً كِبارُها عُتُلّونَ صَخّابو العَشِيِّ كَأَنَّهُم جِداءٌ مِنَ المِعزى شَديدٌ…
تحدثت بالهتاف أنك حاضر لإيناس
تحدثت بالهتاف أنك حاضر لإيناس روحي بعد بضع دقائق فكيف ترى عيشى يطول فأجتنى على شغفي أرواح تلك…
إذا استلب النوم العنان من اليد
إذا اسْتَلَبَ النّومُ العِنانَ منَ اليَدِ عَلِقْتُ بأعْطافِ الخَيالِ المُسَهَّدِ ومالي وللزَّوْرِ الهِلاليِّ مَوْهِناً بنَهْجٍ طَوَيْنا غَوْلَهُ طَيَّ…
ودعتها ولهيب الشوق في كبدي
ودَّعتُها وَلَهيبُ الشَّوقِ في كبدي والبينُ يُبْعِدُ بينَ الروحِ والجَسَدِ وَدَاعَ صَبَّيْنِ لم يُمكِنْ وَدَاعُهُما إِلا بِأَلْحاظِ عَيْنٍ…
حداني إلى ما لم يكن من سجيتي
حَداني إِلى ما لَم يَكُن مِن سَجِيَّتي فَأَحوَجَني بِالقَولِ مِنهُ إِلى الفِعلِ وَأَحوَجَني بِالجَورِ عَن سُنَنِ الوَفا فَأَخرَجَني…
ولكنني وكلت من كل باخل
وَلَكِنَّني وُكِّلتُ مِن كُلِّ باخِلٍ عَليَّ بِما أُعنى بِهِ وَأُمَنَّعُ وَفي البُخلِ عارٌ فاضِحٌ وَنَقيصَةٌ عَلى أَهلِهِ والجُودُ…
ونحن تركنا بالفعالي طعنة
وَنَحنُ تَرَكنا بِالفَعالِيِّ طَعنَةً لَها عانِدٌ فَوقَ الذِراعَينِ مُسبِلُ
إن شهرت نصلي بدا يوسف
إن شَهَرَتْ نَصْلي بَدا يوسُفٍ رِيعَتْ لفَتْكي مُهْجَةُ اللّيْثِ ولُحْتُ مثلَ البَرْقِ في كَفِّه لا يُنْكَرُ البَرْقُ على…