هل لقتيل الحب من وادي
أم هل لعاني الحب من فادي
أم هل لدهري عودة نحوها
كمثل يوم مر في الوادي
ظللت فيه سابحاً صادياً
يا عجباً للسابح الصادي
ضنيت يا مولاي وجداً فما
تبصرني الحاظ عؤادي
كيف اهتدى الوجد إلى غائبٍ
عن أعين الحاضر والبادي
مل مداواتي طبيبي فقد
يرحمني للسقم حسّادي
اقرأ أيضاً
منافسة
أُعلن الإضراب في دور البغاء. البغايا قلن: لم يبق لنا من شرف المهنة إلا الإدعاء! إننا مهما اتسعنا…
لا تحسبني أحجمت عن خور
لا تحسبني أحْجمتُ عنْ خَوَرٍ أو حَصَرٍ في اللسانِ لمْ أقُلِ قُبْحُ مَخازيكَ هازمٌ شَرَفي سوءةُ عمْروٍ ثَنَتْ…
جاءتك لذة ساعة فأخذتها
جاءَتكَ لَذَّةُ ساعَةٍ فَأَخَذتَها بِالعارِ لَم تَحفِل سَوادَ العارِ وَاِبتَعتَ ما يَفنى بِأَغلى سِعرِهِ هَلّا الخُلودَ بِأَرخَصِ الأَسعارِ…
أمنك تأوب الطيف الطروب
أَمِنكَ تَأَوُّبُ الطَيفِ الطَروبِ حَبيبٌ جاءَ يُهدى مِن حَبيبِ تَخَطّى رِقبَةَ الوَشينَ وَهناً وَبُعدَ مَسافَةُ الخَرقِ المَجوبِ يُكاذِبُني…
وإنا إذا ما الغيم أمسى كأنه
وَإِنّا إِذا ما الغَيمُ أَمسى كَأَنَّهُ سَماحيقُ ثَربٍ وَهيَ حَمراءَ حَرجَفُ وَجاءَت بِصُرّادٍ كَأَنَّ صَقيعَهُ خِلالَ البُيوتِ وَالمَنازِلِ…
الآن… في المنفى
اُلآن, في المنفى…. نَعَمْ في البيِت، في السِّتينَ من عُمْرٍ سريعٍ يُوقدون الشَّمْعَ لَكْ فافرَحْ, بأقصى ما استطعتَ…
عندنا نبت ربيع
عندَنا نبتُ ربيعِ ناجَتِ العقلَ فأصْغى وألاحَ الوردُ منها وجنةً والآسُ صِدْغا حكمَتْ أنْ ليس يَبْقى يومُنا في…
عدلتم بطلحة عن حقه
عَدَلتُم بِطَلحَةَ عَن حَقِّهِ وَنَكَّبتُمُ عَن مُوالاتِهِ وَكَيفَ يَجوزُ لَكُم جَحدُهُ وَطَلحَتُكُم بَعضُ طَلحاتِهِ