أساعة توديعك أم ساعة الحشر
وليلة بيني منك أم ليلة النشر
وهجرك تعذيب الموحد يقتضي
ويرجو التلاقي أم عذاب ذوي الكفر
سقى الله أياماً مضت وليالياً
تحاكي لنا النيلوفر الغض في النشر
فأوراقه الأيام حسناً وبهجةً
وأوسطه الليل المقصر للعمر
لهونا بها في غمرةٍ وتآلفٍ
تمر فلا تدري وتأتي فلا ندري
فأعقبنا منه زمان كأنه
ولا شك حسن العقد أعقب بالغدر
فلا تيأسي يا نفس عل زماننا
يعود بوجهٍ مقبلٍ غير مدبر
كما صرف الرحمن ملك أميةٍ
إليه ولوذي بالتجمل والصبر
أليس يحيط الروح فينا بكل ما
دنا وتناءى وهو في حجب الصدر
كذا الدهم جسم وهو في الدهر روحه
محيط بما فيه وإن شئت فاستقر
أتاوتها تهدي إليه ومنة
تقبلها منهم يقاوم بالشكر
كذا كل نهر في البلاد وإن طمت
غزارته ينصب في لجج البحر
اقرأ أيضاً
يوم سبت وعندنا ما كفى الحر
يَومُ سَبتٍ وَعِندَنا ما كَفى الحُرَّ وَطَعامٌ وَالوَردُ مِنّا قَريبُ وَلَنا مَجلِسٌ عَلى النَهرِ فَيّا حٌ فَسيحٌ تَرتاحُ…
أمنت فقري لما قلت عن ثقة
أمِنْتُ فقري لما قُلتُ عن ثِقَةٍ أنْ لا جواد سوى السلطان مسعودِ كما أمِنْتُ بقولي لا إِله سوى…
وقيت ما فيك أتقيه
وُقّيتَ ما فيكَ أَتَّقيهِ ونِلْتَ ما النَّفْسُ تَرتَجيهِ وأُعْمِيَتْ عنك عَيْنُ دَهرٍ خُطوبُه تَنْتقي بَنيه وزادكَ اللهُ كُلَّ…
أنوك من عبد ومن عرسه
أَنوَكُ مِن عَبدٍ وَمِن عِرسِهِ مَن حَكَّمَ العَبدَ عَلى نَفسِهِ وَإِنَّما يُظهِرُ تَحكيمُهُ تَحَكُّمَ الإِفسادِ في حِسِّهِ ما…
يا سقم الجفن من حبيبي
يا سَقَمَ الجَفنِ مِن حَبيبي أَلبَسَني حُلَّةَ السَقامِ كَم قَتَلَت لَحظَتاكَ ظُلماً مِن عاشِقِ القَلبِ مُستَهامِ يا مَن…
كانت قناتي لا تلين لغامز
كانَت قَناتي لا تَلينُ لِغامِزٍ فَأَلانَها الإِصباحُ وَالإِمساءُ وَدَعَوتُ رَبّي في السَلامَةِ جاهِداً لِيَصِحَّني فَإِذا السَلامَةُ داءُ
إلهنا ما أعدلك
إِلَهَنا ما أَعدَلَك مَليكَ كُلِّ مَن مَلَك لَبَّيكَ قَد لَبَّيتُ لَك لَبَّيكَ إِنَّ الحَمدَ لَك وَالمُلكَ لا شَريكَ…
إذا الحظ نام فلا بد أن
إِذا الحَظُّ نامَ فَلا بُدَّ أَن يُحَرِّكَهُ السَعدُ أَو يَنتَبِه فَلا يَيأسِ المَرءِ مِن رِزقِهِ فَإِنَّ الزَمانَ سَيَأتيهِ…