هجرت من أهواه لا عن قلىً
يا عجباً للعاشق الهاجر
لكن عيني لم تطق نظرةً
إلى محيا الرشا الغادر
فالموت أحلى مطمعاً من هوى
يباح للوارد والصادر
وفي الفؤاد النار مذكية
فأعجب لصب جزعٍ صابر
وقد أبحا اللَه في دينه
تقية المأسور للأسر
وقد أحل الكفر خوف الروى
حتى ترى المؤمن كالكافر
اقرأ أيضاً
أتبكي ماهرا وبه تراخت
أتبكي ماهراً وبه تراخت إليك أعنّة الحكم الجموح بكيت عليه من قلب طروب بحفظ العهد للماضي شحيح وما…
إتق الواحد المهيمن فالله أول
إِتَّقِ الواحِدَ المُهَيمِنَ فَاللَهُ أَوَّلُ إِنَّ قَوماً لِما يَكونُ حَراماً تَأَوَّلوا رَغَّبوا الناسَ في المُحالِ وَراعوا وَهَوَّلوا وَرَأى…
إن السلامة أن ترضى بما قضيا
إِنَّ السَلامَةَ أَن تَرضى بِما قُضِيا لَيَسلَمَنَّ بِإِذنِ اللَهِ مَن رَضِيا المَرءُ يَأمُلُ وَالآمالُ كاذِبَةٌ وَالمَرءُ تَصحَبُهُ الآمالُ…
فلو أن شيئا فائت الموت أحرزت
فَلَو أَنَّ شَيئاً فائِتَ المَوتِ أَحرَزَت عَمايَةُ إِذ راحَ الأَرَحُّ الموقِفُ سَما طَرفُهُ وَاِبيَضَّ حَتّى كَأَنَّهُ خَصِيٌّ جَفَّت…
أرى للصبا وداعا
أَرى لِلصّبا وداعا وما يَذْكُرُ اجْتماعا كأَنْ لم يَكُنْ جديراً بِحِفْظِ الَّذي أَضاعا ولم يُصِبْنا سُروراً وَلم يُلْهِنا…
فلا تك كالشاة التي كان حتفها
فَلا تَكُ كَالشاةِ الَتي كانَ حَتفُها بِحَفرِ ذِراعَيها تُثيرُ وَتَحفِرُ
يقولون تب والكأس في كف أغيد
يقولونَ تُبْ والكأسُ في كَفِّ أَغْيَدٍ وصوتُ المَثَاني والمَثَالث عالِ فقلتُ لَهُمْ لَوْ كُنْتُ أَضْمَرْتُ تَوْبَةً وعاينتُ هذا…
أتعرف رسم الدار قفرا منازله
أَتَعرِفُ رَسمَ الدارِ قَفراً مَنازِلُه كَجَفنِ اليَمانِ زَخرَفَ الوَشيَ ماثِلُه بِتَثليثَ أَو نَجرانَ أَو حَيثُ تَلتَقي مِنَ النَجدِ…