رقيب طالما عرف الغراما

التفعيلة : البحر البسيط

رقيب طالما عرف الغراما
وقاسي الوجد وامتنع المناما
ولاقى في الهوى ألماً أليما
وكاد الحب يؤرده الحماما
وأتقن حيله الصب المعنى
ولم يضع الاشارة والكلاما
وأعقبه التسلي بعد هذا
وضار يرى الهوى عاراً وذاما
وصير دون من أهوى رقيباً
ليبعد عنه صبا مستهاما
فأي بليه صبت علينا
وأي مصيبة حلت لماما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن كنت كاذبتي الذي حدثتني

المنشور التالي

ولما تروحنا بأكناف روضةٍ

اقرأ أيضاً