أما الغلام فقد حانت فضيحته
وإنه كان مستوراً فقد هتكا
ما زال يضحك من أهل الهوى عجباً
فالىن كل جهول منه قد ضحكا
اليك لا تلح صباً هائماً كلفاً
يرى التهتك في دين الهوى نسكا
قد كان دهراً يعاني النسك مجتهداً
يعد في نسكه كل امرئ مسكا
ذو مخبر وكتاب لا يفارقه
نحو المحدث يسعى حيث ما سلكا
فاعتاض من سمر أقلام بنان فتى
كأنه من لجين صيغ أو سبكا
يا لائمي سفهاً في ذاك قل فلم
تشهد جبينين يوم الملتقى اشتبكا
دعني ووردي في الآبار أطلبه
إليك عني كذا لا أبتغي البركا
إذا تعففت عف الحب عنك وإن
تركت يوماً فإن الحب قد تركا
ولا تحل من الهجران منعقداً
إلا إذا ما حللت الأزر والتككا
ولا تصحح للسلطان مملكة
أو تدخل البرد عن انفاده السككا
ولا بغير كثير المسح يذهب ما
يعلو الحديد من الأصداء ان سبكا
اقرأ أيضاً
لقد لامني لما بخلت بخاطري عليه
لقد لامني لما بخلت بخاطري عليه ولم آمن ضلالته فيهِ فقال أتخشى أن يذيع لغفلتي فقلت أجل قلب…
وسرحة خاض منها ظلها نهرا
وَسَرحَةٍ خاضَ مِنها ظِلُّها نَهراً أَوفَت عَلَيهِ فَلَم تَنقُص وَلَم تَزِدِ كَما تَدانَيتَ مِن ثَغرٍ لِمُرتَشِفٍ ثُمَّ اِنثَنَيتَ…
إذا فت في عضدي صاحب
إِذا فَتَّ في عَضُدي صاحِبٌ وَصَيَّرَني غَرَضُ الإِغتِيابِ تَباعَدتُ عَنهُ كَما يَنبَغي وَلَم أَدنُ مِنهُ بُعَيدَ العِتابِ
ويغفر للهافين غير مقصر
ويغفر للهافين غيرَ مُقصِّرٍ ولا جاهلٍ ما قد أتوا حين يغفرُ ولكنْ يثيب المحسنين مَثوبةً ينافسهم فيها المسيءُ…
تصوغ لنا كف الربيع حدائقا
تَصوغُ لَنا كَفُّ الرَبيعِ حَدائِقاً كَعَقدِ عَقيقٍ بَينَ سِمطِ لَآلي وَفيهِنَّ أَنوارُ الشَقائِقِ قَد حَكَت خُدودَ عَذارى نُقّشَت…
وافا حمامك يا حبيبي بالعجل
وافا حمامك يا حبيبي بالعجل نار تلهب في ضميري تشتعل يا من له شرف وفضل في الورى أمسى…
أزرار
وتلك بضعة أزرارٍ .. لقد كبرت على جداري .. فبيتي كله عبق تعانقت عند شباكي .. فيا فرحي…
يا قومنا إن تردوا النكازا
يا قَومَنا إِن تَرِدوا النَكازا لا تَجِدوا لِظُلمِنا مَجازا وَيهاً خُثَيمُ حَرِّكِ البَزبازا إِنَّ لَدَينا حَلَقاً كِنازا وَقافِلاتٍ…