رقيب طالما عرف الغراما
وقاسي الوجد وامتنع المناما
ولاقى في الهوى ألماً أليما
وكاد الحب يؤرده الحماما
وأتقن حيله الصب المعنى
ولم يضع الاشارة والكلاما
وأعقبه التسلي بعد هذا
وضار يرى الهوى عاراً وذاما
وصير دون من أهوى رقيباً
ليبعد عنه صبا مستهاما
فأي بليه صبت علينا
وأي مصيبة حلت لماما
اقرأ أيضاً
أرى للصبا وداعا
أَرى لِلصّبا وداعا وما يَذْكُرُ اجْتماعا كأَنْ لم يَكُنْ جديراً بِحِفْظِ الَّذي أَضاعا ولم يُصِبْنا سُروراً وَلم يُلْهِنا…
في النرجس الغض شبه لإخفاء به
في النرجس الغض شبهً لإخفاء به للنيرين يرى في طالع الزهر فصفرة الشمس قد ردته صفرتها وقد مبيضه…
أمنت الزمان والزمان خؤون
أَمِنتُ الزَمانَ وَالزَمانُ خَؤونُ لَهُ حَرَكاتٌ بِالبِلى وَسُكونُ رُوَيدَكَ لا تَستَبطِ ما هُوَ كائِنٌ أَلا كُلُّ مَقدورٍ فَسَوفَ…
أزعجهم عمداً بها إزعاجاً
أُزعِجُهُم عَمداً بِها إِزعاجاً أَطعَنُ طَعناً صائِباً ثَجّاجاً أَرجو بِهِ مَن جَنَّةٍ أَفواجاً
أبى الليل إلا أن يعود بطوله
أَبى اللَيلُ إِلّا أَن يَعودَ بِطولِهِ عَلى عاشِقٍ نَزرِ المَنامِ قَليلِهِ إِذا ما نَهاهُ العاذِلونَ تَتابَعَت لَهُ أَدمُعٌ…
رويدك أيها الرجل المنادي
رُويدك أيها الرجلُ المُنادي أبا عيسى أُتيحَ لك الغِياثُ لقد أسمعتَ إذ ناديتَ حياً لهُ تِلقَاءَ داعيهِ انبعاثُ…
إلى ساق
“نزلت من السيارة بحركة طائشة فانزاح ستر… وعربدت ثلوج… ثم استرت في مقعدٍ وثيرٍ صالبةً ساقيها…” يا انضفار…
بأبي نظمك الذي جل قدرا
بأبي نَظْمُكَ الّذي جَلَّ قَدْراً عن بَياني وعَن بَديعِ صِفاتي فهو سِحْرٌ من دِقَّةٍ وجفَاءٍ وهو وَحيٌ مِن…