رقيب طالما عرف الغراما
وقاسي الوجد وامتنع المناما
ولاقى في الهوى ألماً أليما
وكاد الحب يؤرده الحماما
وأتقن حيله الصب المعنى
ولم يضع الاشارة والكلاما
وأعقبه التسلي بعد هذا
وضار يرى الهوى عاراً وذاما
وصير دون من أهوى رقيباً
ليبعد عنه صبا مستهاما
فأي بليه صبت علينا
وأي مصيبة حلت لماما
اقرأ أيضاً
كنت فيما مضى أفدي بنانا
كنتُ فيما مضى أُفَدِّي بَناناً هِيَ وَشْيٌ لوَجهِ تنقَشُ تُنْقَشْ فأنا اليَومَ أستجِيرُ بكَفِّ تَنقُشُ الشَّوكَ من عوارض…
تلك الكريمة من بني ذبانة
تلكَ الكريمةُ مِن بني ذِبَّانةٍ طَلَبَتْ لها حَظاً يدومُ مُكرَّما لمَّا مَضَتْ مِن بيتِ عيدٍ أرَّخوا أضحَى لمريمَ…
مسح النبي جبينه
مَسَحَ النَبِيُّ جَبينَهُ فَلُه بَياضٌ بِالخُدودِ وَبِوَجهِهِ ديَباجَةٌ كَرَمُ النُبُوَةِ وَالجُدودِ
ألا ما لاست زنبور إذا ما
ألا ما لاست زنبورٍ إذا ما رأتني لا تمالك من عطاس أشمِّتها ببوركَ فيك منّى لتترك فيَشتي رأساً…
عجب الأمير لجرأتي يوم الوغى
عَجِبَ الأَمِيرُ لِجُرْأَتِي يَوْمَ الْوَغَى فَأَجَبْتُهُ وَجَلَبْتُ شَاهِدَ حُبِّهْ لِمَ لاَ يَكُونُ اللَّيْثُ وَالنَّقْدُ الْعِدَى مَنْ كُنْتَ أَنْتَ…
لا مت قبلك بل أحيا وأنت معا
لا متُّ قبلكِ بلْ أَحْيَا وأنتِ معاً ولا بقيتُ إلى يوم تموتينا لكنْ نعيشُ كما نَهوى ونأملُهُ ويُرْغِمُ…
وليس لمثلي بالملوك يدان
رَضيتُ بِبَعضِ الذُلِّ خَوفَ جَميعِهِ وَلَيسَ لِمِثلي بِالمُلوكِ يَدانِ وَكُنتُ امرَأً أَخشى العِقابَ وَأَتَّقي مَغَبَّةَ ما تَجني يَدي…
مولاي يا بحر الفضائل والندى
مولاي يا بحر الفضائل والندى قد أيقظت أيدي النوى أشجاني أرجو اللقا والبحر يمنعني ولا يخفى عليك تغابر…