حجرُ الرجل وجههُ
خشن مثل شعرهِ
ضيّق اللَّه عينه
حسْب توسيع جُحرهِ
حوسبتْ عينه بما
زيد في رحب دبرهِ
قبح اللَّه وجهه
فهو ضد لبدرهِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
ألا يا خير من رأت العيون
أَلا يا خَيرَ مَن رَأَتِ العُيونُ نَظيرُكَ لا يُحِسُّ وَلا يَكونُ وَفَضلُكَ لا يُحَدُّ وَلا يُجارى وَلا تَحوي…
فتحت حرها عنان
فتحت حرها عنانٌ ثم ندات مَن ينيكْ ثم أبدت عن مشقٍّ مثل صحراءِ العتيكْ فيه دُرّاجٌ وبطّ ودجاجات…
أشفقت من هجري فغل
أَشفَقتُ مِن هَجري فَغَل لَبتُ الظُنونَ عَلى اليَقينِ وَضَنَنتَ بي فَظَنَنتُ بي وَالظَنُّ مِن شِيَمِ الضَنينِ
أنت علمتني !!
أنتِ علَّمتني الغُرورَ الجميلا منذ أسْرجْتِ للهوى القنْدِيلا أنتِ غذَّيتني منَ الحبِّ شهْداً أنتِ أسقيتني بهِ السَّلْسَبيلا أنتِ…
هي
.. و وشوشتني النسمة الحافيه : لمحتها تعدو على الرابيه كانت كأحلى ما يكون الصبا وشاحها الشباب والعافيه…
حفيف
كَمُصْغٍ إلى وَحْيٍ خفيّ , أُرهف السمع إلى صوت أوراق الشجر الصيفيّ … صوتٍ خَفِرٍ مُخَدَّر مُتَحدِّرٍ من…
فإن سدوره أمسى غرورا
فَإِنَّ سُدورَهُ أَمسى غُروراً وَحَلَّ بِهِ مُلِمّاتُ الزَوالِ وَعُرّي عَن ثِيابٍ كانَ فيها وَأُلبِسَ بَعد أَثوابَ اِنتِقالِ وَبَعدَ…
عجبا عجبت لغفلة الباقينا
عَجَباً عَجِبتُ لِغَفلَةِ الباقينا إِذ لَيسَ يَعتَبِرونَ بِالماضينا ما زِلتَ وَيحَكَ يا اِبنَ آدَمَ دائِباً في هَدمِ عُمرِكَ…