لو أنكم بعد غصتي بكم

التفعيلة : البحر المنسرح

لو أنكم بعد غُصتي بكُمُ

سوَّغتموني الغنى من العدمِ

دعوتُ ربي بأن يُبدِّلني

مما منحتم قليلَ ذي كرمِ

وكان أكلي لحومكم حنقاً

أشفى من المُشفياتِ للقرمِ

بشمتُ بالأمس من خبائثكم

فالخمصُ منكمْ خيرٌ من البَشمِ

أو أنكم صحتي وعافيتي

فررتُ من قربكم إلى السقمِ

لو أنكم لي شبيبةٌ أُنفٌ

هربتُ من قُربكم إلى الهرمِ

لا باركَ الله في صنائعكم

أهكذا لم تزل على القدمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

اسعد بعيد أخي نسك وإسلام

المنشور التالي

يعقوب ويل أبيك أية هوة

اقرأ أيضاً

عام مضى

هُوَذا مَضى عامٌ مِنَ العُمْرِ انقضَى وأطلّ عامْ.. كالحُلمِِ ولّى ذلكَ العامُ الذي بالأمْسِ كانْ يومًا على يَومٍ…