راع المها شيبي وفيه أمانُها
مِنْ أنْ تصيدَ رميَّهنَّ سِهامي
وعققْنَني لمّا ادَّعيْنَ عُمومَتي
ومن النساءِ معقَّةُ الأعمامِ
غُضّي الملامة قد كفاك ملامتي
ضيفٌ ثوى عندي بدار مُقامِ
سقط البواكرُ والروائحُ خِلْفةً
أيامَ لم استسقِ للأيامِ
أيامَ أجني العيشَ حُلوَ ثمارهِ
في ظل حالكةِ السوادِ سُخامِ
أذْرى غبارَ الشيبِ فوق مفارقي
ركضُ السنين الراكضات أمامي
وأراه عمَّمني وعمَّم زوجتي
واخْتَصَّني من دونِها بلِثامِ