يا شاعرا أمسى يحوك مديحه

التفعيلة : البحر الكامل

يا شاعراً أمسَى يَحُوكُ مديحَهُ

في شَرِّ جيل شرِّ أهل زمانِ

ما تستحق ثوابَ من كابرْتَه

ورميتَه بالإفكِ والعدوان

قومٌ تذكِّرُهم فضائلَ غَيرِهم

فيرون ما فيهم من النُّقصان

فإذا مدحتَهم فتحتَ عليهِمُ

باباً من الحسرات والأحزان

ظلَمَ امرؤٌ أهدَى المديح إليهمُ

ثم استتاب مثوبةَ الإحسان

أيُمينُهُمْ أسفاً ويطلب رِفْدَهُمْ

لقد اغتدى في الظُّلْم والعُدُوان


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا باني الحصن أرساه وشيده

المنشور التالي

أيا ابن رجاء وابنه الخير لا يزل

اقرأ أيضاً

خد تألق واستنارا

خَدٌّ تَأَلَّقَ وَاِستَنارا فَحَكى بِحُمرَتِهِ العُقارا أَبدى عَلى ياقوتِهِ فَيروزَجُ الشَعرِ اِخضِرارا فَكَأَنَّهُ مِن فَوقِهِ آسٌ يُقَبِّلُ جُلَّنارا