يا أَيها السيِّدُ الذي وهَنَتْ
أنصارُ أموالِهِ ولم يَهِنِ
فأصبحتْ في يدِ الضعيفِ وذي ال
قُوَّةِ والباقليِّ واللَّسنِ
غَيْرِي على أنني مُؤمِّلُكَ ال
أقدُم سائلْ بذاك وامتحنِ
مادحُ عشرين حجةً كَمَلاً
محرومُها منك غيرَ مضطغِن
فضلُك أو عدلك الذي ائتمن ال
له علينا أجلَّ مؤتَمن
إن كنتَ في الشعر ناقداً فَطِناً
فليعطني الحقُّ حصةَ الفَطِنِ
وإن أكن فيه ساقطاً زَمِناً
فليعطني الحقُّ حصةَ الزَمِنِ
سِمْ بيَ ديوانك الذي عدلت
جدواه بين الصحيح والضَّمِن
كَثِّرْ بشخصي مَنِ اصطنَعْتَ من ال
ناس وإن لم أَزِنْكَ لم أشِن
ما حقُّ مَنْ لان صدرُهُ لك بال
ودِّ لقاءٌ بجانبٍ خَشِن