كان للأرض مرةً ثقلانِ
فلها اليومَ ثالثٌ بفُلانِ
أتَّقِي غصةَ اسمِه علمَ اللَّ
هُ فأكنِي عن ذكره بالمعاني
يا ثقيلَ الثِّقالِ أقذيتَ عَيْني
ليتَ أنِّي كما أراك تراني
من يكن عانياً بحُبِّ حبيبٍ
ففؤادي ببغضك الدهر عاني
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
دنا رجل إلى عرس لأمر
دَنا رَجُلٌ إِلى عِرسٍ لِأَمرٍ وَذاكَ لِثالِثٍ خُلِقَ اِكتِسابُ فَما زالَت تُعاني الثُقلَ حَتّى أَتاها الوَضعُ وَاِتَّصَلَ الحِسابُ…
زامرنا لو شاء إكرامنا
زامرُنا لو شاءَ إكرامَنا كان ولو قُطِّع لم يَزْمُرِ باكَرَ بالناي فيا ليتَه باكرَ بالنّأيِ فلم يحضُرِ ومرّ…
عد عن شارب كأس أسكرت
عَدِّ عَن شارِبِ كَأسٍ أَسكَرَت فَهوَ مِثلُ الكَلبِ في الرَجسِ وَلَغ وَالفَتى ساعٍ لِأَقصى أَمَلٍ لَم يَزَل يَطلُبُهُ…
بالأمس قد قال الحجى لي
بِالأَمسِ قَد قالَ الحَجى لي لا تُلقِ ناظِرَيكَ إِلى الحِجالِ فَقَطَعتُ طَرفي دُونَها وَأَطَعتُ ما قالَ الحِجى لي
عودي وماء شبيبتي في عودي
عُودي وماءُ شبيبَتي في عُودي لا تعمَدي لَمقاتِلِ المعمودِ
لو أن سرما كان في
لو أن سرماً كان في يديه ملكُ اليمن لكان أولى منه بي قطعةُ بظرٍ عفن
ما ارتد طرف محمد
ما اِرتَدَّ طَرفُ مُحَمَّدٍ إِلّا أَتى ضَرّاً وَنَفعا قادَ النَدى بِعِنانِهِ وَتسَربَلَ المَعروفَ دِرعا لَمّا اِعتَمَدتُ عَلى نَدا…
مهلا أبا بكر فزندك أضيق
مهلاً أبا بكْرٍ فزندك أضيقُ وأخْرَسْ فإن أخاك حيٌّ يُرزقُ يا أَحمقاً وكفاك تِلك فضيحة جربت نارَ معرتي…