كان للأرض مرةً ثقلانِ
فلها اليومَ ثالثٌ بفُلانِ
أتَّقِي غصةَ اسمِه علمَ اللَّ
هُ فأكنِي عن ذكره بالمعاني
يا ثقيلَ الثِّقالِ أقذيتَ عَيْني
ليتَ أنِّي كما أراك تراني
من يكن عانياً بحُبِّ حبيبٍ
ففؤادي ببغضك الدهر عاني
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
تناسيتكم عمدا كأني سلوتكم
تناسيتُكم عمداً كأني سلوتكم وبعض التناسى العمد من صور الود إذا اشتدّ إظلام العقوق تبلجت مآثر تذكى نار…
يا بني النقص والعبر
يا بَني النَقصِ وَالعِبَر وَبَني الضَعفِ وَالخَوَر وَبَني البُعدِ في الطِبا عِ عَلى القُربِ في الصُوَر وَالشُكولِ الَّتي…
كأنك لم تكن خدني وأنسي
كَأَنَّكَ لَم تَكُن خِدني وَأُنسي وَلَم أَقطَع بِكَ اللَيلَ الطَويلا
لقبها معشر مغنية
لقَّبَها معشرٌ مغنيةً كعقرب الحسنِ لُقِّبت تَمْرَهْ تُجذَر فلساً على الغناء ولا تسكت إلا وجَذرُها بدْرَهْ
لست أبكي على نوال صديق
لست أبكي على نوال صديق راعني بعد بره بالعقوقِ إنما أشتكي فساد ودادٍ حال مجناه من جفاف العروق…
لا تبك ليلى ولا ميه
لا تَبكِ ليلى ولا ميَّه ولا تَندُبَنْ راكباً نِيَّه وبكِّ الصّبا إذ طَوى ثوبَهُ فلا أحدٌ ناشرٌ طَيَّه…
يا أيها السيد الذي غمرت
يا أيها السيدُ الذي غمرتْ قِدْماً أياديه شُكر من شَكَرَهْ قد كنتَ أوليتَني يداً عظمتْ عندي وكانت لديك…
تقهقه عند رؤيته الثكالى
تُقَهْقِهُ عندَ رؤيتِه الثّكالَى ويضْحَكُ منْهُ معْتادُ العُبوسِ فقَرْنٌ منْ نُظارِ العاجِ سلْمٌ ووجْهٌ منْ لُبابِ الأبُنوسِ