أتيتُ أبا جنادةَ مستنيلاً
ويُخْلِفُ بعضَ ما تعدُ الظنونُ
فسامَ النفسَ تَنْويلي فسافتْ
بذلكَ مشرباً فيه أُجون
فألقى عِذرةً كذباً ومَيْناً
من العِذَرات يأْباها الحقين
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
تقول لي الركبان ما لك راجلا
تَقولُ لِيَ الرُكبانُ ما لَكَ راجِلاً وَكُنتُ رَكوباً عَصرَ نَحنُ رِجالُ فَقُلتُ عَداني عَن رُكوبٍ وَمَلبَسٍ ذَوّ رَحِمٍ…
وهاجرة يا عز يلتف حرها
وَهاجِرَةٍ يا عَزَّ يَلتَفُّ حَرُّها بِرُكبانِها مِن حَيثُ لَيُّ العَمائِمِ نَصَبتُ لَها وَجهِيَ وَعَزَّةُ تَتَّقي بِجِلبابِها وَالسِترِ لَفحَ…
ينم عليه الدمع وهو جحود
ينمُّ عليه الدّمعُ وهو جَحودُ وينتحِلُ السُّلوانَ وهو وَدودُ ويذكُرُ ذُهلاً والهوى حيثُ عامرٌ ومنزلَ حُزْوى والمُرادُ زَرودُ…
قد أسبق الجارية الجونا
قَد أَسبِقُ الجارِيَةَ الجونا مِن قَبلِ تَثويبِ المُنادينا بِكُلِّ مَعروفٍ بِأَعراقِهِ عَلى عُيونِ الأَرمَنِيِّينا رَبيبُ بَيتٍ وَأَنيسٌ وَلَم…
رشأ حوى ملح الملاحة خده
رَشَأٌ حَوى مُلَحَ المَلاحَةِ خَدُّهُ لَما تَطَرَّزَ بِالبَنَفسَجِ وَردُهُ قَد كانَ عَرَّضَني إِلى إِنصافِهِ وَأَرادَ مَنفَعَتي بِذَلِكَ وُدُّهُ…
من كان فوق سراة المجد معتليا
مَن كان فوق سَراةِ المجدِ مُعتلِياً مِن أين يَغْشاهُ صَرْفُ الدَّهرِ معتَرِيا يا مُشتكَي كُلِّ حُرٍّ رابَه زَمنٌ…
يا قتيلا للحية السوداء
يا قَتيلاً لِلِّحيَةِ السَوداءِ آفَةُ المُردِ في خُروجِ اللِحاءِ آجَرَ اللَهُ عاشِقيكَ فَقَد مِتـ ـتَ وَعُرّيتَ مِن ثِيابِ…
وساعة جاد بها العمر
وساعةٍ جاد بها العُمرُ ونام عن خُلْستِها الدهرُ والطيرُ والدُّولاب يَشْدو لنا كمُطرِبٍ يَتْبَعه زَمْر والوردُ فوق الماء…