يعطي الرغائبَ جوداً من طبيعته
لا كالمُتاجر بالمعروف أحيانا
لا يستثيبُ ببذل العُرف محمدةً
ولا تراه بما أسداهُ مَنّانا
إذا اشترى الحمدَ أفناءُ الملوك رأى
بين التجارةِ والإفضال فُرقانا
سألْتُه الحاجَ حتى كدت أسألُه
ردَّ الشباب جديداً كالذي كانا
فما تجهَّم حاجاتي لكثرتها
ولا تلوَّن منه الوجهُ ألوانا