لما رأى أمَّهُ نُهْبَى مقسمةً
يرمي بها الشعرُ بلداناً فبلدانا
أغضبتُهُ فهجاني غيرَ منتصرٍ
كعاركٍ أنفه بالأرض غضبانا
أظهرت في شعره من ضعف مُنَّتهِ
خِزياً أعضَّ له من خِزي بورانا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
هتك الحجاب عن الضمائر
هتَكَ الحِجابَ عَنِ الضمائرْ طَرْفٌ به تُبْلى السرائرْ يَرْنُو فَيَمْتَحنُ القُلو ب كَأَنَّهُ في القَلبِ نَاظِرْ يا ساحِراً…
وعاد من أهواه بعد القلى
وعادَ مَن أَهواهُ بعدَ القِلَى شَقيقَ روحٍ بينَ جسمينِ وأصبحَ الداخِلُ في بَينِنا كساقطٍ بينَ فراشينِ قد أُلبسَ…
وقائلة لم عرتك الهموم
وَقائِلَةٍ لِم عَرَتكَ الهموم وَأَمرُكَ مُمتَثَلٌ في الأُمَم فَقُلتُ ذَريني عَلى غُصَّتي فَاِنَّ الهمومَ بِقَدرِ الهِمَم
مليكة وجداني
أهلاً بالحبِّ وبسمتِهِ ورِضا الوجْدَانِ وفرحَتِهِ أهلاً بنسيمٍ يُنعشني أهلا بالفجر وضحكتهِ أهلاً بغِناءِ بلابلِهِ وجبينِ الشمس وطلْعتِهِ…
للناس في السبق بعد اليوم مضمار
لِلناسِ في السَبقِ بَعدَ اليَومِ مِضمارُ وَالمُنتَهى جَنَّةٌ لا بُدَّ أَو نارُ المَوتُ حَقٌّ وَلَكِن لَم أَزَل مَرِحاً…
ديوان المسائل
ديوان المسائل إن كان الغرب هو الحامي فلماذا نبتاع سلاحه؟ وإذا كان عدواً شرساً فلماذا ندخله الساحه؟! *…
نقبوهن خشية العشاق
نَقّبوهُنَّ خِشيةَ العُشّاقِ أوَ لم تَكْفِ فتْنةُ الأحداقِ إنّ في الأعينِ المِراضِ لَشُغْلاً للمُعَنّى عن الخدودِ الرِّقاق كُلُّ…
حاطك الله يا أبا أسحاق
حاطَكَ اللَهُ يا أَبا أِسحاقِ وَوَقاكَ المَكروهَ أَجمَعَ واقِ قَد هَزَزناكَ بِالقَواقي وَفيها دَرَجاتٌ إِلى العُلا وَمَراقِ وَالثَناءُ…