لما رأى أمَّهُ نُهْبَى مقسمةً
يرمي بها الشعرُ بلداناً فبلدانا
أغضبتُهُ فهجاني غيرَ منتصرٍ
كعاركٍ أنفه بالأرض غضبانا
أظهرت في شعره من ضعف مُنَّتهِ
خِزياً أعضَّ له من خِزي بورانا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لعمر المعالي إن مطلبها سهل
لَعَمر المعالي إن مطلبها سهلُ سوى أنها دار وليس لها أهل حنانيك من حر ألمَّ بمعشر هم الشاء…
لله درابن خالد فلقد
للهِ درُّابن خالدٍ فلقد ردَّ لنا الجُوْدَ بعدما ذهبا سألتُه خَيمةً يجودُ بها فجاد لي مِلء خيمةٍ ذهَبا
كن كيف شئت فإن الله ذو كرم
كن كيف شئت فإن الله ذو كرم وما عليك بما تأتيه من بأس إلا اثنتين فلا تقربهما أبداً…
ولما رأيت العيش ولى برأسه
ولمَّا رأَيْتُ العَيْشَ وَلَّى برأسِهِ وأَيقَنْتُ أَن المَوْتَ لا شَكَّ لاحِقِي تمنَّيْتُ أَنِّي ساكِنٌ في غَيابة بأَعْلَى مَهَبِّ…
وعائذة التي كانت تميم
وَعائِذَةُ الَّتي كانَت تَميمٌ تُقَدِّمُها لِمَحمِيَةِ الذِمارِ وَأَصحابُ الشَقيقَةِ يَومَ لاقَوا بَني شَيبانَ بَالأَسَلِ الحِرارِ وَسامٍ عاقِدٍ خَرَزاتِ…
أصبنا بما لو أن سلمى أصابها
أُصِبنا بِما لَو أَنَّ سَلمى أَصابَها لَهُدَّت وَلَكِن تَحمِلُ الرُزءَ دارِمُ كَأَنَّهُمُ تَحتَ الخَوافِقِ إِذ مَشَوا إِلى المَوتِ…
وإني لاستحيي كثيرا واتقي
وَإِنّي لاِستَحيي كَثيراً وَاِتَّقي عُيوناً وَاِستَبقي المَوَدَّة بِالهَجر وَاِنذُر بالهِجرانِ نَفسي اروضها لِتَعلَمَ عِندَ الهَجرِ هَل لي مِن…
أيا بعل ليلى كيف تجمع سلمها
أَيا بَعل لَيلى كَيفَ تَجمَع سلمها وَحَربي وَفيما بَينَنا شِبت الحَرب لَها مِثلُ ذَنبي اليَوم إِن كُنت مُذنِبا…