عجبا يا قوم للصنع

التفعيلة : بحر الرمل

عجباً يا قوم للصُنْ

عِ وأسبابِ العطايا

كلَّ يوم يُخرِجُ الدهْ

رُ لنا مِنه خبايا

صِرتَ يا حامدُ تُستكْ

فَى وتسترعي الرعايا

ويح هاتيكَ الرعايا

فلقد أمسَتْ سبايا

لستَ تألوها خَبالاً

في خَراجٍ وبقايا

دائباً تُصْلِيَها طو

راً وتُغزيها السّرايا

لا رعاكَ اللَّهُ عبداً

غيرَ راعٍ للوصايا

فلقد أصبحتَ للدوْ

لةِ من أخزَى الخزايا

بك صارتْ نِعمُ اللَّ

هِ على الخلقِ رزايا

صارتِ الضيعةُ للتأ

ني هموماً وبلايا

ولك الغِلمانُ والخي

لُ وأنواعُ المطايا

حين لا تشكرُ نَعْما

ءً ولا تخشَى المنايا

لا تُغَرَّنَّ فلن يغ

فَلَ علّامُ الخفايا

بِئسَ ما كافأتَ ما أهْ

دَاهُ من حُرِّ الهدايا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أرى ابن حريث لا يبالي عضيهتي

المنشور التالي

أصبح هذا الجحر قد وافقت

اقرأ أيضاً

آذنوا بالبين جيرانهم

آذَنوا بِالبَينِ جيرانَهُم ثُمَّ راحوا ثُمَّ ما باتوا فَسَرَوا لَيلَهُمُ كُلَّهُ فَغَدَوا وَالهَمُّ أَشتاتُ مِن عُقارٍ تَرَكَت أَلسُنَهُم…