أَبلِغ رِياحاً مُردَها وَكُهولَها
عَنّي وَعَمِّم فيهِمُ وَتَخَصَّصِ
إِنّي أُهابُ وَما أُراني فاعِلاً
رَهطَ اِبنِ وَقّاصٍ وَرَهطَ الأَخوَصِ
لَولا الَّذي عَهِدَت إِلَيَّ سَراتُهُم
لَجَهِدتُ جُهدَ بَديهَةِ اِبنِ الأَخوَصِ
اقرأ أيضاً
تَغنى العُلَيْليُّ في مجلسٍ
تَغنى العُلَيْليُّ في مجلسٍ فما زال يُصفَع حتى خَرِسْ وظَلْنا نُمازحُه باللِّطامِ وقفدِ القذال إلى أن نَعِسْ فغنَّيتُهُ…
قلت للبحرِ إذ وقفت مساء
قلتُ للبحرِ إذ وقفتُ مساء كم أطلتُ الوقوفَ والإصغاءَ وجعلتُ النسيمَ زاداً لروحي وشربتُ الظلالَ والأضواءَ وكأنَّ الأضواءَ…
ما راحتي
ما راحتي إِلا لقا الأحبابْ هم ساداتي الواقفين في البابْ أحبتي عيشي بهم قد طابْ عيشي يطيبْ عيشي…
يا قمرا أفقه فؤادي
يا قَمَراً أفقُهُ فُؤادي مقالةٌ لَم تُشَب بِإِفكِ وَمَن غَدا مُسترقَ حُرّ ال كَلامِ قَد حازَهُ بِمُلكِ نَثَرتُ…
لنا صديق يجيد لقما
لَنا صَديقٌ يُجيدُ لَقماً راحَتُهُ في أَذى قَفاه ما ذاقَ مِن كَسبِهِ وَلَكِن أَذى قَفاه أَذاقَ فاه
أبا موسى شهدت وكنت عدلا
أبَا مُوسَى شَهِدتَ وَكُنتَ عَدلاً مُزَكَّى حَيثُ تَشتَجِرُ الخُصُومُ فَإنَّكَ أفحَلُ الشُّعَرَاءِ طَبعاً إذَا نَفَخَت شَقَاشِقَهَا القُرُومُ صِرَاطُكَ…
على أطلال الحب
تفرّد ذلك الطلل وطاف بركنهِ الوجل يغشّي اليأس صفحتهُ ويبرق تحته الأملُ وتهمس حوله الذكرى فتلمع بينها الشعلُ…
إني رأيتك في حلوان واشغفى
إني رأيتك في حلوان واشغفى إلى النسائم في صحراء حلوان قد كان لي عندها وجد بغانية كأنها الزهر…